1 ـ باب ما جاء في قول الله تعالى {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة}
وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر من الفتن.
7135 ـ حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا بشر بن السري، حدثنا نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، قال قالت أسماء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " أنا على، حوضي أنتظر من يرد على، فيؤخذ بناس من دوني فأقول أمتي. فيقول لا تدري، مشوا على القهقرى ". قال ابن أبي مليكة اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن.
7136 ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن أبي وائل، قال قال عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم " أنا فرطكم على الحوض، ليرفعن إلى رجال منكم حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني فأقول أى رب أصحابي. يقول لا تدري ما أحدثوا بعدك ".
7137 ـ حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، قال سمعت سهل بن سعد، يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول " أنا فرطكم، على الحوض، من ورده شرب منه، ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبدا، ليرد على أقوام أعرفهم ويعرفوني، ثم يحال بيني وبينهم ".
7138 ـ قال أبو حازم فسمعني النعمان بن أبي عياش، وأنا أحدثهم، هذا فقال هكذا سمعت سهلا، فقلت نعم. قال وأنا أشهد، على أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيه قال " إنهم مني. فيقال إنك لا تدري ما بدلوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن بدل بعدي ".
2 ـ باب قول النبي صلى الله عليه وسلم " سترون بعدي أمورا تنكرونها "
وقال عبد الله بن زيد قال النبي صلى الله عليه وسلم " اصبروا حتى تلقوني على الحوض ".
7139 ـ حدثنا مسدد، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا الأعمش، حدثنا زيد بن وهب، سمعت عبد الله، قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها". قالوا فما تأمرنا يا رسول الله قال " أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم ".
7140 ـ حدثنا مسدد، عن عبد الوارث، عن الجعد، عن أبي رجاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من كره من أميره شيئا فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية ".
7141 ـ حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد بن زيد، عن الجعد أبي عثمان، حدثني أبو رجاء العطاردي، قال سمعت ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه، فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات، إلا مات ميتة جاهلية ".
7142 ـ حدثنا إسماعيل، حدثني ابن وهب، عن عمرو، عن بكير، عن بسر بن سعيد، عن جنادة بن أبي أمية، قال دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض قلنا أصلحك الله حدث بحديث، ينفعك الله به سمعته من النبي، صلى الله عليه وسلم. قال دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه
7143 ـ فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا، ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفرا بواحا، عندكم من الله فيه برهان.
7144 ـ حدثنا محمد بن عرعرة، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن أسيد بن حضير، أن رجلا، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله استعملت فلانا ولم تستعملني. قال " إنكم سترون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني ".
3 ـ باب قول النبي صلى الله عليه وسلم " هلاك أمتي على يدى أغيلمة سفهاء ".
7145 ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد، قال أخبرني جدي، قال كنت جالسا مع أبي هريرة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة ومعنا مروان قال أبو هريرة سمعت الصادق المصدوق يقول " هلكة أمتي على يدى غلمة من قريش ". فقال مروان لعنة الله عليهم غلمة. فقال أبو هريرة لو شئت أن أقول بني فلان وبني فلان لفعلت. فكنت أخرج مع جدي إلى بني مروان حين ملكوا بالشأم، فإذا رآهم غلمانا أحداثا قال لنا عسى هؤلاء أن يكونوا منهم قلنا أنت أعلم.
ـ باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ "
7146 ـ حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا ابن عيينة، أنه سمع الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم حبيبة، عن زينب ابنة جحش ـ رضى الله عنهن ـ أنها قالت استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من النوم محمرا وجهه يقول" لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَاجُوجَ وَمَاجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ ".وعقد سفيان تسعين أو مائة. قيل أنهلك وفينا الصالحون قال " نَعَمْ، إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ ".
7147 ـ حدثنا أبو نعيم، حدثنا ابن عيينة، عن الزهري،. وحدثني محمود، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن أسامة بن زيد ـ رضى الله عنهما ـ قال أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على أطم من آطام المدينة فقال" هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى ". قَالُوا لاَ. قَالَ " فَإِنِّي لأَرَى الْفِتَنَ تَقَعُ خِلاَلَ بُيُوتِكُمْ كَوَقْعِ الْقَطْرِ ".
5 ـ باب ظُهُورِ الْفِتَنِ :
7148 ـ حدثنا عياش بن الوليد، أخبرنا عبد الأعلى، حدثنا معمر، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ، وَيَنْقُصُ الْعَمَلُ، وَيُلْقَى الشُّحُّ، وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ ". قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّمَ هُوَ. قَالَ " الْقَتْلُ الْقَتْلُ ".
7150 ـ حدثنا عبيد الله بن موسى، عن الأعمش، عن شقيق، قال كنت مع عبد الله وأبي موسى فقالا قال النبي صلى الله عليه وسلم " إِنَّ بَيْنَ يَدَىِ السَّاعَةِ لأَيَّامًا يَنْزِلُ فِيهَا الْجَهْلُ، وَيُرْفَعُ فِيهَا الْعِلْمُ، وَيَكْثُرُ فِيهَا الْهَرْجُ، وَالْهَرْجُ الْقَتْلُ ".
7151 ـ حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا شقيق، قال جلس عبد الله وأبو موسى فتحدثا فقال أبو موسى قال النبي صلى الله عليه وسلم" إِنَّ بَيْنَ يَدَىِ السَّاعَةِ أَيَّامًا يُرْفَعُ فِيهَا الْعِلْمُ، وَيَنْزِلُ فِيهَا الْجَهْلُ، وَيَكْثُرُ فِيهَا الْهَرْجُ، وَالْهَرْجُ الْقَتْلُ ".
7152 ـ حدثنا قتيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال إني لجالس مع عبد الله وأبي موسى ـ رضى الله عنهما ـ فقال أبو موسى سمعت النبي صلى الله عليه وسلم مثله، والهرج بلسان الحبشة القتل.
7153 ـ حدثنا محمد، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن واصل، عن أبي وائل، عن عبد الله، وأحسبه، رفعه قال " بَيْنَ يَدَىِ السَّاعَةِ أَيَّامُ الْهَرْجِ، يَزُولُ الْعِلْمُ، وَيَظْهَرُ فِيهَا الْجَهْلُ ". قال أبو موسى والهرج القتل بلسان الحبشة.
7154 ـ وقال أبو عوانة عن عاصم، عن أبي وائل، عن الأشعري، أنه قال لعبد الله تعلم الأيام التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أيام الهرج. نحوه. قال ابن مسعود سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول" مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنْ تُدْرِكُهُمُ السَّاعَةُ وَهُمْ أَحْيَاءٌ ".
6 ـ باب لاَ يَأْتِي زَمَانٌ إِلاَّ الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ :
7155 ـ حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن الزبير بن عدي، قال أتينا أنس بن مالك فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج فقال " اصْبِرُوا، فَإِنَّهُ لاَ يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلاَّ الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ، حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ ". سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم.
7156 ـ حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، ح وحدثنا إسماعيل، حدثني أخي، عن سليمان، عن محمد بن أبي عتيق، عن ابن شهاب، عن هند بنت الحارث الفراسية، أن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فزعا يقول" سُبْحَانَ اللَّهِ مَاذَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْخَزَائِنِ وَمَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الْفِتَنِ، مَنْ يُوقِظُ صَوَاحِبَ الْحُجُرَاتِ ـ يُرِيدُ أَزْوَاجَهُ ـ لِكَىْ يُصَلِّينَ، رُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا، عَارِيَةٍ فِي الآخِرَةِ ".
باب قول النبى(صلى الله عليه وسلم):" مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :" مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا "
قوله ( من حمل علينا السلاح )
في حديث سلمة بن الأكوع عند مسلم " من سل علينا السيف " ومعنى الحديث حمل السلاح على المسلمين لقتالهم به بغير حق لما في ذلك من تخويفهم وإدخال الرعب عليهم , وكأنه كنى بالحمل عن المقاتلة أو القتل للملازمة الغالبة . قال ابن دقيق العيد : يحتمل أن يراد بالحمل ما يضاد الوضع ويكون كناية عن القتال به , ويحتمل أن يراد بالحمل حمله لإرادة القتال به لقرينة قوله " علينا " ويحتمل أن يكون المراد حمله للضرب به , وعلى كل حال ففيه دلالة على تحريم قتال المسلمين والتشديد فيه
قوله ( فليس منا )
أي ليس على طريقتنا , أو ليس متبعا لطريقتنا , لأن من حق المسلم على المسلم أن ينصره ويقاتل دونه لا أن يرعبه بحمل السلاح عليه لإرادة قتاله أو قتله ونظيره " من غشنا فليس منا وليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب " وهذا في حق من لا يستحل ذلك , فأما من يستحله فإنه يكفر باستحلال المحرم بشرطه لا مجرد حمل السلاح
حدثنا محمد أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن همام سمعت أبا هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا يشير أحدكم على أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار "
قوله ( لا يشير أحدكم إلى أخيه بالسلاح )
كذا فيه بإثبات الياء وهو نفي بمعنى النهي , ووقع لبعضهم " لا يشر " بغير ياء وهو بلفظ النهي وكلاهما جائز .
قوله ( فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزغ في يده )
والمراد أنه يغري بينهم حتى يضرب أحدهما الآخر بسلاحه فيحقق الشيطان ضربته له
قوله ( فيقع في حفرة من النار )
هو كناية عن وقوعه في المعصية التي تفضي به إلى د*** النار
"حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال قلت لعمرو يا أبا محمد سمعت جابر بن عبد الله يقول
مر رجل بسهام في المسجد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك بنصالها قال نعم "
حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن جابر
أن رجلا مر في المسجد بأسهم قد أبدى نصولها فأمر أن يأخذ بنصولها لا يخدش مسلما
والنصل حديدة السهم .
حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إذا مر أحدكم في مسجدنا أو في سوقنا ومعه نبل فليمسك على نصالها أو قال فليقبض بكفه أن يصيب أحدا من المسلمين منها شيء"
وفي الأحاديث تحريم قتال المسلم وقتله وتغليظ الأمر فيه , وتحريم تعاطي الأسباب المفضية إلى أذيته بكل وجه
ـ باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ
ـ حدثنا عمر بن حفص، حدثني أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا شقيق، قال قال عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم " سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر ".
7164 ـ حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا شعبة، أخبرني واقد، عن أبيه، عن ابن عمر، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول " لا ترجعوا بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض ".
7165 ـ حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، حدثنا قرة بن خالد، حدثنا ابن سيرين، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبي بكرة، وعن رجل، آخر هو أفضل في نفسي من عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال
" ألا تدرون أى يوم هذا ". قالوا الله ورسوله أعلم. قال حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. فقال " أليس بيوم النحر ". قلنا بلى يا رسول الله. قال " أى بلد، هذا أليست بالبلدة ". قلنا بلى يا رسول الله. قال " فإن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم، وأبشاركم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت ". قلنا نعم. قال " اللهم اشهد، فليبلغ الشاهد الغائب، فإنه رب مبلغ يبلغه من هو أوعى له فكان كذلك ـ قال ـ لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ".
فلما كان يوم حرق ابن الحضرمي، حين حرقه جارية بن قدامة. قال أشرفوا على أبي بكرة. فقالوا هذا أبو بكرة يراك. قال عبد الرحمن فحدثتني أمي عن أبي بكرة أنه قال لو دخلوا على ما بهشت بقصبة.
7166 ـ حدثنا أحمد بن إشكاب، حدثنا محمد بن فضيل، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ قال قال النبي صلى الله عليه وسلم " لا ترتدوا بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض ".
7167 ـ حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن علي بن مدرك، سمعت أبا زرعة بن عمرو بن جرير، عن جده، جرير قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع " استنصت الناس ". ثم قال " لا ترجعوا بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض ".
9 ـ باب تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم
7168 ـ حدثنا محمد بن عبيد الله، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة،. قال إبراهيم وحدثني صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرف لها تستشرفه، فمن وجد فيها ملجأ أو معاذا فليعذ به ".
7169 ـ حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرف لها تستشرفه، فمن وجد ملجأ أو معاذا فليعذ به ".